حذّر خطيب المسجد النبوي حسين آل الشيخ، اليوم الجمعة، من شرِّ أصحاب الحجج الواهية وانتشار الاستغاثة بغير الله في وسائل التواصل الاجتماعي.

وقال آل الشيخ في خطبته:” أن تجديد التوحيد بالله قلبًا وقالبًا وفعلاً، سلوكًا وتوجهًا وهو أعظم مقاصد القرآن الكريم”، مُشيرًا إلى أنه الرسالة الكبرى لرسالة الأنبياء والمرسلين، عليهم أفضل الصلاة والتسليم.”

وأشار إلى أنه انتشر في بعض وسائل التواصل، التساهل في هذا الجانب بما في ذلك دعوة البعض إلى صرف الخلق مما هو متقين من نصوص الوحيين، ومما هو محكمٌ لا يقبل الشك والاحتمال، إلى أن يصرفوهم إلى بعض المتشابهات، المبنية على فلسفة منطقية هي في أصولها منقوضه وفي نتائجها واهية، ومبنية على تحريفٍ للنصوص المحكمة؛ للانحراف على المقاصد الكبرى.